جون ويبر

رئيس قسم الإعلام والتصوير

أولياء الأمور الأعزاء،

بعد أن أكملت ثلاث سنوات في الأكاديمية، أتطلع إلى أن أبدأ العام المقبل بالإعلام والتصوير كمادتين راسختين. لقد قضيت أنا وطلابي عامًا رائعًا في العمل في جميع أنحاء المدرسة، وإنشاء مقاطع فيديو للفصول، وتصوير الأحداث والعمل مع الفصول من جميع الأعمار في الشاشة الخضراء ومرافق التسجيل. أصبح طلاب الإعلام الآن على دراية بالمعدات ويتطلعون إلى تحمل المزيد من المسؤولية عن هذه المشروعات في العام المقبل.

الفلسفة التربوية:

مع استمرار وسائل الإعلام في تطوير اتصالاتنا العالمية، من المهم لطلابنا أن يفهموا كيف نستخدمها ولماذا نستخدمها، ليس فقط للتواصل البسيط، ولكن في الصناعة العالمية الأوسع. جزء من السبب الذي يجعلني أحب هذا الموضوع كثيرًا لأنه لا يتوقف أبدًا عن التطور، مما يمنحني الفرصة لمواصلة التعلم وتطوير مهاراتي بصفتي مدرس مارس، أثناء نقلها إلى الطلاب في دروس جديدة ومثيرة نأمل أن تساعدهم على إكسابهم الشغف بالمواد الدراسية أيضًا.

الخبرة والخلفية:

بعد الحصول على شهادتي في الإعلام والاتصالات، التحقت بتدريب أطقم عمل الأفلام لأكون مشغل كاميرا قبل الانتقال إلى البث التلفزيوني المباشر. قمت بتدريس الإعلام والسينما والتصوير لمدة 7 سنوات في المملكة المتحدة وثلاث سنوات في الإمارات العربية المتحدة. أنا متحمس جدًا لتعليم الطلاب أن يكونوا مبدعين وتحسين مهاراتهم.

الهوايات:

خارج التدريس أعكف على الكثير من التدريب على التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام. أحب السفر واستكشاف أماكن جديدة وأحمل دائمًا كاميرا معي أينما ذهبت. لقد بذلت قصارى جهدي لرؤية أكبر قدر ممكن من معالم الإمارات العربية المتحدة، وأقضي عطلات نهاية الأسبوع في القيادة على الطرق الوعرة إلى أماكن مختلفة في جميع أنحاء الإمارات لمشاهدة المناظر الطبيعية المذهلة وتجربة الثقافة.

اليوم في صفي المدرسي:

عادة ما تكون فصولي مزيجًا بين الدراسة الأكاديمية والمهارات العملية. أعتقد أن جميع الطلاب بحاجة إلى التعلم والتعرف على الممارسات والمهارات اللازمة في هذا الموضوع، وليس مجرد فهم النظرية الكامنة وراءه. يمكن أن يبدأ الدرس بسباق سريع مع الزمن لإعداد بعض معدات الكاميرا أو الإضاءة كما لو كانت في مجموعة أفلام، متبوعة ببعض التعليقات والتفكير قبل الدخول في مناقشة حول النظرية. على الرغم من أن الطلاب يجب أن يكتبوا مقالات، إلا أنني أحب أن أبقي الدروس فعالة قدر الإمكان. نحن محظوظون لأن لدينا العديد من الغرف المتخصصة المتاحة وتتنقل الفصول بينها للمساعدة في جعل مشاريعهم نشطة وأكثر ديناميكية.